العلاج النفسي للأطفال و المراهقين نشاط متخصص ديناميكي من خلالها يحاول المعالج معالجة الحالات السلوكية و النفسية و تغيير أو إيقاف اعراض المرض النفسي و أخيراً تغيير شخصية الطفل إلى المعايير الفردية و الاجتماعية المطلوبة.من خلال العلاج النفسي يقوم المعالج بحل المشاكل الوظيفية للمعالج و يساعدة على تحقيق النمو العقلي و الصحة النفسية.

لا يوجد فرق في العمليات النفسية الأساسية بين كبار السن و البالغين.بطبيعة الحال فإن عملية الشيخوخة و التغييرات المرضية ذات الصلة تسبب مشاكل نفسية خاصة بهذة الفئة العمرية.أهداف العلاج هي الحفاظ على الثقة بالنفس على الرغم من التغييرات الجسدية و الجنسية و الاجتماعية و بالتالي الاستخدام السليم لوقت الفراغ بشكل عام العلاج النفسي عند كبار السن هو نسبياً موقفي و موجة نحو المشكلة.

الإيمان بأن شخصيات الناس تتشكل في الشيخوخة،يبحث العلاج النفسي للمسنين عن حلول و لا يسعى إلى تغيير الشخصية.

هذا النوع من الاضطرابات النفسية هو أحد أكثر أنواع الاضطرابات النفسية شيوعاً في جميع الأعمار. قد يتراوح مدى هذه الاضطرابات من الشكل الأقل اعتدالاً، مثل شكل بسيط من الاكتئاب على مايبدو،إلى الحالات الشديدة جداً و المتقدمة و الممتدة و المتكررة. هذة المجموعة من الأمراض النفسية على سبيل المثال الإكتئاب ،قد تكون ناجمة عن سبب معروف ،مثل فقدان أحد الأحباء ،أو أحداث مؤسفة،أو إفلاس مالي،أو تحدث دون سبب بيئي واضح.

القلق هو تحذير من أن الخطر على الطريق حتى يتمكن المرء من اتخاذ إجراءات للتعامل معة.لذلك فإن القلق يعلن عن وجود خطر خارجي أو داخلي و يحفظ الحياة. و لكن عندما يكون القلق غير منطقي و يتفاقم في الحياة اليومية،فإنه يصبح اضطرابا. القلق حالة طبيعية في مواجهة الأحداث المستقبلية. يشعر الشخص بالقلق دون سبب معين و لدية تخوف لكن سبب مثل هذا الموقف غامض و غير مألوف لة. هذة الحالة موجودة لدى الجميع و هي طبيعية، و لكن إذا ساءت مع إصابة الشخص بالمرض ، من أجل مواجهة الأحداث اليومية يشعر بالقلق باستمرار. في بعض الأحيان تشل هذة العملية حياتة و تجعلة يشعر بالعجز، و خيارات علاج اصطرابات القلق هي العلاج النفسي و استخدام الأدوية النفسية.

الميزة الأساسية لاضطرابات الشخصية هي السلوك الجاف و غير المرن لدى الشخص. مما يجعل الناس غير متوافقين مع متطالبات الحياة اليومية و يعطل علاقتهم الاجتماعية. عادة ما تبدأ هذة الاضطرابات في مرحلة المراهقة أو في مرحلة بداية البلوغ و يمكن أن تصبح مزمنة و منتشرة و مستمرة في المستقبل، و في النهاية يتسبب في اضرار جسيمة لنفسية الفرد و التواصل. بعد الاكتشاف المبكر لهذة الاضطرابات أمراً مهماً للغاية لأنة مع بدء العلاج، يحدث ضرر أقل للمريض أو للأخرين و يقصر مسار العلاج. العلاج النفسي هو الدعامة الأساسية لعلاج اضطرابات الشخصية. و لكن في بعض الحالات يمكن أن تكون الأدوية النفسية مفيدة.